رحلة الطمأنينة : اطمئنّوا على أجهزتكم العصبية
رحلة الطمأنينة : اطمئنّوا على أجهزتكم العصبية
رحلة الطمأنينة : اطمئنّوا على أجهزتكم العصبية
في كل فجرٍ…
نمدّ قلوبنا نحو الحياة،
نفحص روتيننا وأكلنا ونومنا،
ومراتٍ نسأل عن فيتاميناتنا،
لكننا ننسى ذاك السرّ الهادئ في الداخل…
ذاك القائد الخفيّ الذي يوجّه مشاعرنا،
ويحمل خطواتنا بين الفرح والحياة: أجهزتنا العصبية.
يا رفاق الطمأنينة،
سلامُنا يبدأ من هنا…
من هذا النهر العميق الذي يجري فينا دون ضجيج.
رتّبوا أماكنكم من أجله،
اجعلوا الأشياء التي تحتاجونها قريبة،
والروائح مطمئنة،
والزوايا نظيفة.
قولوا لأجهزتكم العصبية:
كلّ شيءٍ حولكم متاح،
لن نُدخلكم في متاهات الوصول.
امنحوا علاقاتكم أرض الطمأنينة،
ابتعدوا عن السموم بصمتٍ نبيل،
وزيدوا الجمال جمالًا باللطف والسؤال.
حين يسابقكم الوقت،
وتعلو سرعة خطواتكم،
توقفوا…
واسألوا:
لماذا نركض؟
لماذا نرفع أصواتنا؟
ثم اسمحوا لأنفسكم أن تحذفوا المستعجل من قوائمكم.
اخلقوا مساحاتٍ بين الأشياء:
فاصل صغير بين النهوض من السرير والاستعداد للعمل،
بين موعدٍ وكافيه،
بين مكالمةٍ وأخرى.
هذه الفراغات ليست كسلاً،
إنها عملية إستطالة لأجهزتكم العصبية،
لتتمدد…
لتتنفس…
لتصير أوسع قلبًا وأرحب روحًا.
ولا تطلبوا من أنفسكم البطء دفعةً واحدة،
بل تدرّبوا على السؤال قبل الحركة،
على النظر قبل الجري،
على الحنان قبل الإنجاز.
كلّ تقنيةٍ نعيشها في آرفن ، كل لونٍ على لوحة، كل نفسٍ عميق، كل مساحةٍ من صمت ، هي رسالة إلى أجهزتنا العصبية:أنتم آمنون ، يمكنكم أن تُبدعوا، أن تحبّوا، أن تحيوا.
الطمأنينة ليست رفاهية،
إنها حقّنا الطبيعي.
ابدؤوا اليوم بخطوةٍ صغيرة:
رتّبوا زاوية، تنفّسوا ببطء، أو اجلسوا قليلًا دون فعلٍ.
ستجدون أن الحياة تصبح ألين، وأن قلوبكم تتسع، وأن أجهزتكم العصبية تهمس: شكرًا… لقد اطمأننّا. 🌸
في كل فجرٍ…
نمدّ قلوبنا نحو الحياة،
نفحص روتيننا وأكلنا ونومنا،
ومراتٍ نسأل عن فيتاميناتنا،
لكننا ننسى ذاك السرّ الهادئ في الداخل…
ذاك القائد الخفيّ الذي يوجّه مشاعرنا،
ويحمل خطواتنا بين الفرح والحياة: أجهزتنا العصبية.
يا رفاق الطمأنينة،
سلامُنا يبدأ من هنا…
من هذا النهر العميق الذي يجري فينا دون ضجيج.
رتّبوا أماكنكم من أجله،
اجعلوا الأشياء التي تحتاجونها قريبة،
والروائح مطمئنة،
والزوايا نظيفة.
قولوا لأجهزتكم العصبية:
كلّ شيءٍ حولكم متاح،
لن نُدخلكم في متاهات الوصول.
امنحوا علاقاتكم أرض الطمأنينة،
ابتعدوا عن السموم بصمتٍ نبيل،
وزيدوا الجمال جمالًا باللطف والسؤال.
حين يسابقكم الوقت،
وتعلو سرعة خطواتكم،
توقفوا…
واسألوا:
لماذا نركض؟
لماذا نرفع أصواتنا؟
ثم اسمحوا لأنفسكم أن تحذفوا المستعجل من قوائمكم.
اخلقوا مساحاتٍ بين الأشياء:
فاصل صغير بين النهوض من السرير والاستعداد للعمل،
بين موعدٍ وكافيه،
بين مكالمةٍ وأخرى.
هذه الفراغات ليست كسلاً،
إنها عملية إستطالة لأجهزتكم العصبية،
لتتمدد…
لتتنفس…
لتصير أوسع قلبًا وأرحب روحًا.
ولا تطلبوا من أنفسكم البطء دفعةً واحدة،
بل تدرّبوا على السؤال قبل الحركة،
على النظر قبل الجري،
على الحنان قبل الإنجاز.
كلّ تقنيةٍ نعيشها في آرفن ، كل لونٍ على لوحة، كل نفسٍ عميق، كل مساحةٍ من صمت ، هي رسالة إلى أجهزتنا العصبية:أنتم آمنون ، يمكنكم أن تُبدعوا، أن تحبّوا، أن تحيوا.
الطمأنينة ليست رفاهية،
إنها حقّنا الطبيعي.
ابدؤوا اليوم بخطوةٍ صغيرة:
رتّبوا زاوية، تنفّسوا ببطء، أو اجلسوا قليلًا دون فعلٍ.
ستجدون أن الحياة تصبح ألين، وأن قلوبكم تتسع، وأن أجهزتكم العصبية تهمس: شكرًا… لقد اطمأننّا. 🌸
بفرشاة:
بفرشاة:
أفــــراح
أفــــراح
أفــــراح
أخصائية بالتنفس التأملي
أخصائية بالتنفس التأملي
أخصائية بالتنفس التأملي


